الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، لقد أثبتت التجارب المعاصرة أن بداية التقدم الحقيقية لأي مجتمع هي التعليم الذي يعد أحد روافد المنظومة التربوية، ويُعد إعداد المعلم أكثر ما يساعد على تحقيق النهضة التربوية التي تؤدي إلى النهضة في جميع جوانب حياة المجتمع.

ومن هذا المنطلق فقد جاءت فكرة إنشاء كلية التربية مسلاتة وذلك بعد التواصل والتعاون مع الجهات المسؤولة ببلدية مسلاتة وجامعة المرقب لتسهم في إعداد وتخريج المؤهلات التربوية المتمتعة بالكفايات اللازمة لسد العجز القائم بمؤسسات التعليم الأساسي والثانوي، والنهوض بالعملية التعليمية والتربوية بهما، وقد عملنا جاهدين على التعاون مع إدارة الجامعة بتوفير كافة الإمكانات من تجهيزات وأعضاء هيئة تدريس بما يحقق الهدف المنشود.

وبمناسبة افتتاح الصفحة الخاصة بكلية التربية مسلاته داخل الموقع الإلكتروني لجامعة المرقب يطيب لي ويسعدني أن أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي بالكلية أن أرحب بزوار صفحة الكلية، والاطلاع على ما يحتويها من أخبار وتعليمات وإعلانات حول فعالياتها وأنشطتها، إضافة إلى ما تم وضعه لخدمة الطلبة والمهتمين من خطط ونماذج ووصف للمقررات التي تهدف لتيسير وصولهم للمعلومة الموثوقة، والتواصل الفاعل مع عمادة الكلية والأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس.

وختاماً، نتوجه بالشكر والتقدير والاحترام لإدارة كلية التربية الخمس السابقة والحالية وعلى رأسها الدكتور إمحمد نويجي غميض وكافة العاملين بالكلية لاحتضانهم قاعات الكلية بمسلاتة التي كانت نواة لاعتماد الكلية، والشكر موصول لإدارة جامعة المرقب السابقة والحالية ، ومجلس الجامعة، ومديري الإدارات والمكاتب على دعمهم للكلية، والشكر أيضا لبلدية مسلاتة عميدا وموظفين، ومراقبة التعليم بالمنطقة على وقوفهم ودعمهم للكلية.

كما لا ننسى أن نتقدم بالشكر الجزيل لإدارة معهد تدريب الكهرباء مسلاتة على توفير مقر للكلية لأداء مهامها خدمة لأبناء المنطقة.

وأخيراً وليس آخراً كل الشكر لمن مد يد العون وأسهم في إنجاح هذه الكلية ولو بكلمة طيبة، وإلى فريق عمل إعداد هذه الصفحة وكل من شارك في إخراجها المميز.

ونسأل الله التوفيق والسداد للجميع.

د. أبو بكر صالح نصر

عميدة الكلية